معمل السيرولوجي Serology Lab
- اختبارات باستخدام طريقة التلازن Agglutination
- اختبارات باستخدام طريقة الترسيب Precipitation
الاختبارات الروتينية باستخدام طريقة التلازن Agglutination
هو عبارة عن الراسب الذي يتكون عند خلط سيرم المريض مع الكاشف من الشركة المنتجة والتي تبحث عن الأجسام المضادة للمرض المراد اكتشافه ويعرف هذا باختبار التلازن Agglutination.
ويمكن الاستدلال عليه بطريقة مباشرة بواسطة العين المجردة أو الفحص المجهري العادي.
وتقرأ النتيجة إما إيجابي أو سلبي فقط.
أو تقرأ بعد عمل التخفيفات للسيرم لتحديد الكمية تبعاً لإرشادات الشركة المنتجة للكاشف ومن هذه الاختبارات:
Anti-stretolysin - O ( ASO ) test
- تنتج بكتيريا Streptococcus Pyogenes ( Group A ) عند إصابتها للإنسان ( أنتيجين Toxin ) يسمي Streptolysin - O، وهو البروتين الذي يؤدي إلي انحلال كريات الدم الحمراء والبيضاء وتحطيم الخلايا Cytolysis مثل خلايا عضلة القلب، وتؤدي عدوي هذا النوع من البكتيريا وإفراز السم الخاص بها إلي إنتاج أجسام مضادة خاصة اسمها Anti-stretolysin - O، كما يوجد سم آخر وهو Streptolysin - S، لكن يتم قياس النوع الأول في التحاليل المناعية بواسطة طريقة التلازن Agglutination لسهولة قياسه.
Rheumatoid factor, RF test
- عبارة عن مجموعة من البروتينات Immunoglobins من نوع IgM و IgG ويمكنها الارتباط مع الأجسام المضادة.
- وجود العامل الروماتيزمي RF غير طبيعي في مصل الإنسان عكس الأجسام المضادة التي تتواجد دائماً بالجسم لوظيفة حيوية محددة.
- وجود هذا العامل يعطي دلالة أساسية عن التهاب المفاصل الروماتيزمي Rheumatoid Arthritis الذي يصنف من أمراض المناعة الذاتية وأيضاً يكشف عن كثير من أمراض المناعة الذاتية.
C. Reactive Protein, CRP
- يتواجد هذا البروتين في مصل الإنسان بكمية قليلة جداً وهو ينتمي إلي Alpha-globulin، يتكون في خلايا الكبد Hepatocytes، وتواجد هذا البروتين في المصل لا يشير إلي أي دلالة مرضية محددة أي غير نوعي Non specific، ويشابه بذلك اختبار الـ ESR ولكنه أفضل من اختبار سرعة ترسب الكريات الحمراء ESR لأنه لا يتأثر بفقر الدم أو الفيبرينوجين.
- يفيد قياس هذا البروتين في المصل في الاختبارات الاستقصائية Screening Test وتتبع سير الحالات المرضية المختلفة، كما أن هذا البروتين لا يعبر المشيمة، يتميز هذا البروتين أنه له صفات Immunoglobins وبهذا له القدرة علي التراص.
اختبار السالمونيلا ( فيدال ) Salmonella Test or Widal Test
- في هذا الاختبار يتم البحث عن الأجسام المضادة الخاصة بالسالمونيلا من نوع IgG و IgM في سيرم المريض، ويتميز هذا الاختبار بسهولة عمله وحساسيته إذا تم عمل الاختبار بطريقة التخفيف Dilution.
- واختبار فيدال هو للأنواع S. Typhi و S. Paratyphi فقط، أما بقية الأنواع فمن الأفضل الكشف عنها بطريقة الزراعة في معمل الميكروبيولوجي، وكما ذكرت سابقاً فإن الاختبار يبحث عن الأجسام المضادة المكونة من دخول الأنتيجينات لجسم المصاب، وأهم هذه الأنتيجينات هي O antigen ( جسم البكتيريا Somatic ) و H antigen ( سوط البكتيريا Flagellar ).
ولهذه الأنتيجينات عدة أنواع مهمة طبياً لذلك لابد من الكشف عنها باختبار فيدال وهي:
- لـ O antigen أربعة أنواع هي: OD, OC, OB, OA
- لـ H antigen أربعة أنواع هي: HD, HC, HB, HA
اختبار البروسيلا ( اختبار رايت ) Brucella Test or Wright Test
- في هذا الاختبار يتم البحث عن الأجسام المضادة بالبروسيلا من نوع IgG و IgM في سيرم المريض ومن الأفضل عمل الاختبار بطريقة التخفيف Dilution، ويستخدم في هذا الاختبار محاليل Reagents خاصة بنوعين هامين طبياً وهما Br. Abortus - Br. Melitensis
اختبارات باستخدام طريقة الترسيب Precipitation
ينتج الراسب نتيجة عدم وجود أجسام مضادة في العينة وقد تترسب الأجسام المضادة في التجمع وعدم الترسيب.
مثل تحليل اكتشاف الأجسام المضادة للتوكسوبلازما في الدم Toxoplasma Parasite ( Toxoplasmosis ).
مرض التوكسوبلازما أو داء القطط ( المقوسات )
هو مرض ينتج عن الإصابة بطفيل أحادي الخلية يسمي توكسوبلازما جوندياي Toxoplasma gondii، ومنه سُمي بعد ذلك Toxo organism، في الإنسان قد يؤثر هذا الطفيل علي العديد من أعضاء الجسم المختلفة مسبباً العديد من الأعراض المختلفة.
أعراض مرض داء القطط
- عادةً تشمل الجهاز التنفسي وقد تسبب الالتهاب الرئوي، والأعراض المعتادة هي تشبه أعراض الأنفلونزا الخفيفة التي تستمر أيام قليلة، وأغلب الناس تُشفي منه بشكل عادي وحتي برغم رؤية المريض للطبيب، قد يوصف المرض كالأنفلونزا إلا إذا أُجريت اختبارات الدم.
- تكون الأعراض علي هيئة ارتفاع في درجة الحرارة.
- إصابة الغدد الليمفاوية والذي قد يوحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا.
يعتبر التوكسوبلازما من الأمراض الطفيلية التي لديها حياة معقدة، حيث أن التكاثر يحدث في القطط، ولذلك سُمي بمرض القطط، وحيث أن بعض الناس تهوي تربية القطط، فلا عجب إذا انتقلت العدوي بهذا المرض إلي الإنسان.
ودورة التكاثر في القطط تستغرق من 3 - 5 أيام، وفي أحيان كثيرة تعتبر الإصابة بهذا المرض في الإنسان غير محسوسة، ونسبة حدوث المرض تصل إلي 13 % في العالم، ولا ينتقل المرض عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط، ولكن أيضاً أكل اللحم غير مكتمل الطهي، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً، أو تكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيل، كما أن المريض ضعيف المناعة يمكن أن يصاب بهذا المرض وخاصةً الذي أُجري له زرع أي من الأعضاء، أو مريض الإيدز.
طرق الإصابة بداء القطط
من أخطر الطرق بالإصابة بهذا المرض هي انتقاله عن طريق المشيمة للجنين، وتكمن الخطورة في الشهور الأولي من عمر الحمل، مع إن انتقاله في الأشهر الأخرى يعد أكثر بكثير ونسبة انتقاله عن طريق المشيمة تصل إلي 45 - 60 % من هذه الإصابة لا توجد بها أية أعراض، وفي 9 % تؤدي إلي وفاة الجنين، وفي 30 % تحدث تشوها خلقية كاستسقاء الدماغ، وزيادة السائل المحيط بالمخ CST، كما أنه أيضاً يحدث تغيرات في الشبكية والتي د تؤدي إلي العمي، وكذلك التخلف العقلي والصرع.
ففي أمريكا تصل نسبة حدوث هذا المرض إلي 20 %، أي من 400 - 4000 حالة سنوياً، ولذلك من المهم جداً أثناء فترة الحمل عدم التعامل مع القطط، كما يتم التخلص من فضلاتها في أسرع وقت ممكن.
طريقة الكشف عن مرض داء القطط
إن طريقة الكشف عن المرض عبارة عن وجود أجسام مضادة للتوكسوبلازما في الدم وهي: IgG ، وهي تدل علي أن المرض قد وقع في يوم ما لكنه قد يكون موجود أو غير موجود، حيث تم الشفاء منه.
( IgG + IgM ) والذي يدل علي أن المرض موجود في الجسم في الوقت الحالي وفي خلال ثلاثة أشهر، ومعرفة وجود هذه الأجسام المضادة مهم جداً لمعرفة وقت حدوث العدوي تقريباً.
وتتلخص الخطوات العملية كما يلي:
- تخفيف سيرم المريض بنسبة 1 : 40
- عمل Serial Dilution.
- إضافة المادة الفعالة.
- قراءة النتيجة.
كيفية عمل Serial Dilution
نأخذ 50 ميكرون من العينة المخففة بنسبة 1 : 40 ثم نضعها في الـ wells ( جميع الـ wells بها 50 ميكرون Buffer ) ويتم التخفيف كما هو موضح بالشكل وفي آخر التخفيف نقوم بالتخلص من الـ 50 ميكرون الزائدة.
