الكلوريد في الدم Blood Chloride

 

الكلوريد في الدم

ما هو الكلوريد؟

يعتبر الكلوريد الأيون السالب الرئيسي خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة علي التوازن الحمضي القلوي، ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الأسموزي لسوائل الجسم.

نسبة الكلوريد الطبيعية في الدم

يتراوح تركيز الكلوريد في السيرم أو البلازما ما بين: 95 - 105  ملليمول / لتر.

ارتفاع مستوي الكلوريد في الدم

يزداد مستوي الكلوريد في الدم في الحالات التالية:

1. عند زيادة معدل التنفس، مثل ما يحدث في حالات الحمي الشديدة والتسمم بالأسبرين والقل والخوف.
2. استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر وكلوريد البوتاسيوم.
3. حالات الجفاف.

أضرار ارتفاع الكلور في الدم 

في حال لم يتم تصحيح مستوي الكلور في الدم إلي نسبته الطبيعية، من الممكن أن يسبب ارتفاعه إلي مضاعفات خطيرة جداً منها:

1. حمضية الدم.
2. مشاكل قلبية وعضلية.
3. غيبوبة.
4. حصوات بالكلي.
5. الفشل الكلوي.

انخفاض مستوي الكلوريد في الدم

يقل  مستوي الكلوريد في الدم في الحالات التالية:

1. مع بطء معدل التنفس، مثل حالات التسمم بالمورفين.
2. القيء الشديد المستمر.
3. الإسهال المزمن.
4. مرض البول السكري غير المعالج.
5. في أمراض الغدة الكظرية.
6. الفشل الكلوي.

ملحوظة: 

في حال ارتفاع ضغط الدم ينصح المريض بالإقلال من أو الامتناع عن تناول ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم ) وذلك لأنه يساعد علي ارتفاع معدل ضغط الدم.

تعديل المقال